هل يمكن أن يكون مرض جنون البقر، الذي ظهر في الثمانينيات في بريطانيا، وراح ضحيته الكثير من البشر المسئول عن ظاهرة جنون البشر التي بدئت تتفشى في الكثير من المجتمعات العربية والغربية. قصص مخيفة وحزينة يومية لايمكن تصديق معظمها. لماذا أصبحت قصص القتل والدمار بأبشع الطرق حديثا يوميا على نشرات الأخبار والتواصل الأجتماعي؟ ابتعدنا عن الدين طمسنا الأخلاق وأصبح الحكم للمادة. ونسينا أن الخالق سبحانه قد ميزنا عن غيرنا من باقي المخلوقات بالعقل.
أصبح جنون البشر في الشرق الأوسط مرضا يصعب تشخيصه وعلاجه،بل تعدى كونه ظاهرة ومرض فاصبح وباء خطرا، وحذّر العديد من المختصين من سرعة انتشاره، حتى أصبحنا نجزم بأن للحيوانات عقل وقلب أفضل منا نحن البشر. كوفاء الكلب لصاحبه الذي اعتنى به من صغره بينما نجد شابا بالغا وقد ألقى بوالده من شرفة منزله مدعيا أن والده سقط لوحده. ومن أجل ماذا. فقط من أجل المال! في حمى انتشار وباء جنون البشر، وازدياد موجات التطرف والعنصرية والقتل والسرقة والدمار. تأكد العالم بأن جنون البشر آتٍ، وتقوم العديد من الجهات المعنية ببحث أسبابه، وكيفية الوقاية منه.
أسباب جنون البقر
- البعد عن الدين
- تخلينا عن المبادئ التي تربينا عليها
- الاختلاف بين الزمن القديم والزمن الحاضر
- ثورة التكنولوجيا والاتصالات والإعلام الاجتماعي
- زيادة معدلات البطالة والتي تعني أن نسبة كبيرة من المجتمع تعاني من مشاكل المعيشة أو البقاء
- الفروق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية
- الطمع البشري باختراع الأسلحة المختلفة التي تجني مليارات الدولارات على أصحابها
- قتل الأنسانية بكل ماتحمل من معاني جميلة.
علاج جنون البشر
- يجب علاج هذه المشكلة من جذورها ببناء مجتمع صحي قائم على الأحترام المتبادل بين الأفراد
- تبني التجربة اليابانية القائمة على المساواة بين افراد المجتمع في كافة المجالات
- الرجوع الى الدين الذي ينادي بالأخلاق الحميدة
- محاربة الفقر وتعزيز حلول للبطالة المتفشية في مجتمعاتنا