الحجامة من الممارسات الآمنة بشكل عام. يمارسها طبيب مختص في العلاجات البديلة.

فوائد الحجامه

تقوم الحجامة بعمل التالي فى علاج الكثير من الأمراض من ضمنها
  • بتنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي،
  • كما تنظم إفراز الغدد الصماء،
  • وبالتالي إعادة توازن الهرمونات، لها تأثيرها الإيجابي جداً على الصحة النفسية والعقلية
  • تنشيط مناطق الطاقة والدورة الدموية،
  • وتحسين عمل الموصلات العصبية
  • تعالج أمراض الدم مثل الأنيميا أو فقر الدم ، و نزف الدم الوراثى
  • الأمراض الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل و التهاب الأنسجة
  • الأمراض الجلدية مثل الطفح الجلدى و حب الشباب
  • تعالج ارتفاع ضغط الدم
  • الصداع النصفى
  • احتقان الشعب الهوائية الناتج عن الحساسية
  • الربو الدوالى
  • القلق و الاكتئاب

الحجامة النبوية :

احتجم النبي صلِّ الله عليه وسلم في مواضع معينة معروفة في الرأس و اعلي الظهر كان الرسول صلِّ الله عليه وسلم يحتجم كل عام .

طريقة عمل الحجامة

هناك نوعان من الحجامة، الجافة والرطبة. ورغم اختلافهما لكنهما قائمان على المبدأ ذاته.

 الحجامة الرطبة

الحجامة الرطبة غالباً ما تتضمن قيام الطبيب المختص

  1. بجرح بسيط في الجلد
  2. قبل وضع الكأس وذلك لسحب الدماء الفاسدة التي تراكمت في مناطق محددة في الجسم، وهي غالباً ما تكون في أعلى الظهر.
  3. الهدف منها هو دفع الجسم إلى إنتاج كريات دم حمراء جديدة تحل مكان الفاسدة.

الحجامة الجافة

الحجامة الجافة: التقنية نفسها لكنها لا تتضمن إحداث جروح في الجسم، ولا يتم سحب الدماء فيها عادة.

فائدتها تكمن في أنها تغير ضغط الجسم الداخلي والخارجي. أحياناً ورغم عدم جرح الجلد يتم سحب بعض الدماء، لكنها تكون بكميات قليلة جداً

  1. البداية تكون دائماً باستخدام الحرارة سواء من خلال إشعال ورقة أو الأعشاب داخل الكأس،
  2. وبعد أن تنطفئ يتم وضع الكأس على الجلد.
  3. وعندما تنخفض دراجة حرارة الهواء داخل الكأس فإن ذلك يخلق فراغاً
  4. الجلد يتمدد ويرتفع، وبالتالي توسع أوعية الدم.
  5. حينها يترك الكأس لمدة تترواح بين ١٠ إلى ١٥ دقيقة، وأحيانا لخمس دقائق فقط.

الآثار الجانبية للحجامة

الأثار الجانبية بسيطة وهي الألم، التورم، والتهاب الجلد.

اخطار الحجامه

  هناك بعض الحالات التي لا يجوز أن تعتمد على العلاج البديل هذا: النساء الحوامل، الأشخاص الذين يعانون من مرض السرطان في مراحل متقدمة،
والأشخاص الذي يعانون من كسور في العظام، أو من تشنجات عضلية.
بالإضافة إلى الأشخاص الذين يقومون بغسل الكلى أو الذين يعانون من مرض الإيدز أو التهاب الكبد الوبائي.
هذه الحالات جميعها يجب ألا تعتمد على علاج الحجامة؛ لأنها ستجعل حالتهم الصحية تتدهور.