المجاهد عمر المختار: أسد الصحراء وشيخ المجاهدين
البطل المجاهد عمر المختار.. أسد الصحراء وشيخ المجاهدين ولذي ضرب مثل التضحيه والجهاد والشجاعه.
المحزن المبكي أن الكثير ما زالوا يستخدم صور أنتوني كوين للتعريف به ..وتجدون أدناه صوره النادرة الحقيقيه.
والله إن شيخنا المجاهد أجل واجمل ..رحمه الله
“نحن لا نستسلم… ننتصر أو نموت…. وهذه ليست النهاية… بل سيكون عليكم أن
تحاربوا الجيل القادم والاجيال التي تليه… أما أنا… فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي”.
بهذه الكلمات الخالدة استقبل الحكم الجائرالمحتل الإيطالي بإعدامه وهو يبتسم
وصعد إلى منصة المشنقة وهو يرقب الآلاف التي حضرت لتودّعه بنظرات ثابتة وعيون واثقة تشعّ منهما علامات الفرحة بقرب الشهادة.
ما كان يوما متردّدا في مقاومة المحتل الإيطالي وما خان لحظة وطنه ليبيا.
رمز من رموز النضال
هو رمز من رموز النضال واسم خلّده التاريخ ليكون عبرة للظالمين ومثلا للأحرار الشرفاء.. عمر المختار أسد الصحراء وشيخ المجاهدين. رجل يندر وجوده وعلامة مضيئة في مسيرة المقاومة الليبية.. قائد عظيم وقلب من حديد.. رحيم على إخوانه وشديد على المحتل الإيطالي.
في 11 سبتمبر/أيلول من عام 1931، وبينما كان الشيخ عمر المختار يستطلع منطقة سلنطة في كوكبة من فرسانه، عرفت الحاميات الإيطالية بمكانه فأرسلت قوات لحصاره ولحقها تعزيزات، واشتبك الفريقان في وادي بوطاقة ورجحت الكفة للعدو فأمر عمر المختار بفك الطوق والتفرق،
ولكن قُتلت فرسه تحته وسقطت على يده مما شل حركته نهائياً. فلم يتمكن من تخليص نفسه ولم يستطع تناول بندقيته ليدافع عن نفسه، فسرعان ماحاصره العدو من كل الجهات وتعرفوا على شخصيته.
فنقل على الفور إلي مرسى سوسة ومن ثم وضع على طراد الذي نقله رأسا إلي بنغازي حيث أودع السجن الكبير بمنطقة سيدي اخريبيش.
ولم يستطع الطليان نقل الشيخ براً لخوفهم من تعرض المجاهدين لهم في محاولة لتخليص قائدهم.
عقدت للشيخ الشهيد محكمة هزلية صورية في مركز إدارة الحزب الفاشستي ببنغازي مساء يوم الثلاثاء عند الساعة الخامسة والربع في 15 سبتمبر/أيلول 1931م، وبعد ساعة تحديداً صدر منطوق الحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت، وعندما ترجم له الحكم، قال الشيخ “إن الحكم إلا لله … لا حكمكم المزيف … إنا لله وإنا أليه لراجعون”.
.رحمه الله