هجرة الأدمغة والعلماء وخاصة الشباب، هي القضية الأكثر خطورة نسبيا.
استمرت هجرة الأدمغة في تزايد في السنوات الأخيرة نظرا لزيادة الأزمات التي تعصف في بلادنا العربية،
أكبر وأخطر مشكلة بالمقارنة مع الدول الأخرى. هي قضية هجرة الأدمغة التي تؤثر سلبيا على التكوين السكاني، الاقتصادي، المجتمعي، الديناميكي، والمستقبلي.
الفئة العمري للشباب العربي المهاجر هي 25-40.
جميع الخريجين من الجامعات مع درجات الدراسات العليا والدكتوراه في العديد منها. يجدون صعوبة في البقاء في بلادهم. في الوقت الذي هاجر فيه الخريجين إلى الخارج على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية تقريبا.
بدئت المشاكل في الظهور على السطح في منطقتنا العربية ابتداء من المنظومة التعليمية وغيرها من المجالات الأخرى التي تضررت بسبب هجرة ذوو الكفائات المختلفة.
وفقا للاستطلاعات، فان العديد من العلماء والشباب المهاجر لايفكرون بالعودة لبلادهم خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والأمنية الراهنة، نظام الاشتراكات الحالية والبيئة الخانقة في الشركات والتوظيف تلعب دورا كبيرا.
سبب هجرة الأدمغة
قد اتخذت هجرة الأدمغة (هجرة العقول) أبعاد خطيرة واضعة نفسها في شك آفاق الانتعاش في بلاد تفتقر إلى المزيد والمزيد من الشباب والمدربين تدريبا جيدا. والى الموارد البشرية.
وهو أمر ضروري في أي منظور للتنمية وأي محاولة لتغيير نموذجه الإنتاجي.
فما ان ينهي الشاب دراسته الجامعية ويبدا حياته العملية حتى يصطدم بواقع منظومات معقدة قائمة على الواسطة في اكثر مجالات الحياة. كذلك الرواتب قليلة جدا. المسئوليات كثيرة الضمان الاجتماعي ومشاكله. ارتفاع أجور السكن الضرائب والحياة بصفة عامة. خاصة بالنسبة للعلماء الشباب.
وتشكل في نهاية المطاف مزيج من العواقب. معرفة العلماء الشباب جيد بما هية تلك القضايا أجبرتهم للحصول على قرار الهجرة (اشتراكات الضمان الاجتماعي والضرائب والبطالة وانعدام الشفافية والجدارة)، ومنع عودتهم، هذه القضايا تحتاج الى تغيير جذري وملموس حتى نشاهد تحسنا في الكثير من حياتنا خاصة الجانب الأمني والاقتصادي. اعرف الكثير من الذين يحملون شهادات الدكتوراة في الكثير من المجالات وقد تركوا اوطانهم وهم يعملون في اهم جامعات العالم بأفضل الرواتب والامتيازات.