المسلمين في الصين

تاريخ المسلمين في الصين

يعود تاريخ وجود المسلمين في الصين، إلى بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) بوقت قليل،

سافر التجار العرب إلى الصين حاملين معهم الإسلام،

وأنشأ العرب والفرس أحياء في مدن: قوانغتشو ويانغتشو وتشيوانتشو وهانغنشو وتشانغآن وكايفنغ ولويانغ،

وحافظوا على ديانتهم وتزاوجوا مع الصينيين مع التزامهم بالقوانين الصينية.

الإحصاء الرسمي الصيني عدد المسلمين في الصين

يقدر الإحصاء الرسمي الصيني عدد المسلمين في الصين بـ30 مليون مسلم،

لكن مصادر عدة تؤكد أن الرقم غير صحيح، ورغم أنه يصعب إيجاد إحصائية دقيقة للمسلمين

تشير إحصائيات غير رسمية إلى أن عدد المسلمين قد يصل إلى 100 مليون نسمة،

وفي تقرير أعدته قناة «BON news» الإنجليزية المتخصصة في شئون الصين،

أكد أن تعداد المسلمين في الصين وحدها تجاوز 100 مليون نسمة،

ليصل حوالي 130 مليون، وهو ما يعادل 10% من جملة سكانها،

ليفوق تعداد مسلميها عدد المسلمين في السعودية والعراق وسوريا مجتمعين.

المسلمين في الصين
المسلمين في الصين

المسلمين في الصين من السنة

يعد 99.9% من المسلمين في الصين من المسلمين السنة،

وينقسم المسلمون في الصين إلى قسمين؛

قسم يعيش في دولة الصين، وقسم يعيش في إقليم تركستان الشرقية،

وهي دولة إسلامية اغتصبتها الصين ولا تزال تحتلها حتى الآن.
وتدين عشر قوميات من 56 قومية بالإسلام في الصين، وهي:

هوي والويغور والقازاق والقرغيز والأوزبك والتتار والطاجيك ودونغشيانغ وسالار وبونان،

ويوجد في الصين أكثر من 34 ألف مسجد وما يزيد عن 45 ألف إمام.

قمع المسلمين من ممارسة شعارهم

  • يمنع مسلمو الصين من الصوم
  • يجبر الأئمة على الرقص لأن «الله لا يعطيكم رواتبكم»
  • يجبر المسلمون على بيع المحرمات (الخمور)
  •  يمنع الرجال من إطلاق اللحى وتمنع النساء من الحجاب والنقاب

    مخزون النفط الصيني يتركز في أماكن المسلمين

    تغطي تركستان الشرقية 80% من احتياجات الصين من النفط، ويقدر البعض مخزونها

    من النفط بأنه يضاهي المخزون النفطي للمملكة العربية السعودية،

    حيث اكتشفت فيه كميات احتياطية كبيرة من البترول، وتؤكد دراسة الباحثة فتحية يحيى الكمالي\

    أن في تركستان الشرقية أكثر من 90% من مناجم اليورانيوم في الصين وهي من أجود أنواع اليورانيوم في العالم،

 

وكذلك الفحم الذي يبلغ رصيده ستمائة مليون طن، ويمكن أن تكفي العالم ستين عامًا حسب ما يقوله علماء الجيولوجيا.

كما أن تركستان الشرقية تعتبر ممرًا بريًّا يصل الصين بحقول النفط والغاز في قرغيزستان وآسيا الوسطى،

المستوى الاقتصادي للمسلمين

لذا تعد هذه الموارد أحد أسباب تركز هذه المآسي في مناطق محددة من أماكن التواجد الإسلامي في الصين،

وفي المقابل نجد أن المستوى الاقتصادي للمسلمين ضعيف جدًا في تركستان الشرقية؛

فهم يعانون من البطالة والأمية بسبب سياسة التمييز التعليمية التي اتبعت ضدهم، وهم لا يستطيعون النهوض في المجال الاقتصادي.

اترك رد