النيص الهندي

النيص الهندي: Indian Crested Porcupine

النيص الهندي يتوزع النيص جغرافيا في شبه الجزيره العربيه وبلاد الشام

والعراق ومصر والسودان والمغرب العربي

حيوان مسالم له راس سميك خال من الاشواك الى الاذان .

الانف منتفخ والمنخران مشقوقان قليلا

والاذنان صغيرتان .تنتشر على على معظم جسمه اشواك والبطن يكسوها شعر كثيف ,

اللون بني , عندما يثار او تطارد يصك اسنانه ببعضها ,

وهو حيوان ليلي يتجنب العيش بالقرب من الانسان او مساكنه ,يعيش في جحور صخريه او رمليه .

جسمه

طوله حوالي 65 سم والذيل 11 سم وارتفاع كتفه 24 سم ,جسمه مغطى باشواك

عاريه مقلمه بالابيض البني وهي تشبه قصبات ريش الطيور بطول 20 الى 40 سم ,الشوارب

سوداء طويله لماعه وللجبين حزمة اشواك مقلمه.ويكسو البطن شعر بني محمر والعينان سوداوان

صغيرتان والاسنان قاطعه كبيره وحاده وبارزه من بين الشقتين .

انواع  النيص

وهناك سبعة انواع من النيص في العالم تختلف فيما بينها من حيث الشكل والسلوك .

يعيش هذا الحيوان اللبون في الغابات والوديان والبساتين.

يتردد على ضفاف الانهر ذات الاحراش الكثيفه والمغاور الصخريه والصخور الرمليه او الترابيه .

يتغذى على براعم الاشجار والاوراق والازهار وقشور الاشجار الغضه , ويقبل على

اكل الجذور الدرنيه المنتفخه بنهم كبير وبخاصه البطاطا .

حيوان ليلي ومنفرد

حيوان ليلي ومنفرد , ولا يسمع له صوت عندما يمشي ,وفي حالة الاثاره او الشعور بخطر فانه

يستنفر اشواكه لغرض اطلاقها للدفاع عن نفسه .
يبني النيص عشا وثيرا له يبطنه بالقش والجذور والاوراق الجافه .وهو حيوان ضعيف وجبان ,

التزاوج

يبدأ التزاوج في اول فصل الربيع ,ومدة حمل الانثى 60 يوم وعدد الصغار من 2 الى 4 تخرج

كامله النمو بحجم الجرذ واشواكها قصيره ناميه ولكنها لينه ,وترضع الام صغارها لفتره طويله الى ان تعتمد على نفسها

الاشواك

ويعمر النيص حوالي 20 سنه , ومن سلوك النيص انه يبحث عن طعامه ليلا ويمضي ساعات النهار في مخبئه داخل الحفر او في الكهوف الطبيعيه ,ويقضي فترة حياته متنقلا على الارض ونادرا ما يتسلق الاشجار,

ولكون النيص لا يجيد العدو فانه عندما يحاول الهرب من الاعداء يقوم بذلك ببطء نسبيا , وعندما يصبح في مأزق ولا يمكنه الهرب يتجمع على نفسه وينكمش ثم يبدأ بضرب اقدامه على الارض باسطا اشواكه فوق ظهره محاولا اخافة عدوه.

ثم ياخذ بضرب هذه الاشواك ببعضها مصدرا اصواتا كصوت الافعى ,واذا لم يتخلص من هذا الموقف المحرج فانه يتراجع الى الوراء بسرعه محاولا اصابة عدوه بهذه الاشواك وهذا ما يحصل عندما يطارده الصيادون .

للنيص دور مهم في الاتزان البيئي رغم اضراره التي يسببها للقرعيات والخضراوات وهي تعتبر بسيطه قياسا الى منافعه العديده.

النيص أو الشيهم المبذول أوالدُلدُل هو حيوان شائك يشبه السنجاب، تكسو جسمه أشواك واقية شبيهة بشوك القنفذ. له رأس قصير كرأس القندس (حيوان قوي الأسنان وذو فرو ناعم)،

وله أيضا زوج من الأسنان القاطعة في مقدمة فكيه. أما خطمه، الذي يشتمل على أنفه وفكيه الناتئتين، فمشقوق كخطم الأرنب. الأذنان مستديرتان وناعمتا الملمس، والقدمان مجهزتان بأظافر حادة.

للنيص ذيل قصير وشوارب طويلة، وهو قريب الشبه بالقنفذ من حيث الخطم الطويل، لكن النيص ينتمي إلى فصيلة أخرى تختلف اختلافا كبيرا عن القنافذ والقنادس والأرانب.

يبلغ طول النيص حوالي القدمين من الرأس حتى نهاية الذيل. جسمه مغطى بشوك قوي وحاد كشوك الصبار، يتراوح طول الشوكة ما بين 25 و35 سنتيمتر، تشبه ماسورة ريشة الإوز من حيث السماكة،

لكنها ذات استدقاق حاد في كلا الطرفين ومزنرة بحلقات سوداء وبيضاء على التوالي. هذه الأشواك (المعروفة أيضا بالريش) تكون سابلة نحو الخلف في حالتها الطبيعية كشعر الخنزير. ولكن ما أن يُستثار النيص ويشعر بالخطر حتى ينتصب ذلك الريش استعدادا للدفاع عن النفس.

قال بعض الرحالة وعلماء الطبيعة القدامى

لقد قال بعض الرحالة وعلماء الطبيعة القدامى أن للنيص قدرة على إطلاق تلك الأشواك الريشية وجرح عدوه على بعد مسافات بعيدة،

وأن لهذه الأشواك قابلية ثقب الجلد واختراقه تدريجيا. لكن هذه المعلومات هي من نسج الخيال ولا تستند إلى براهين علمية.

لقد شوهدت أعداد كبيرة من هذا الحيوان، ولكن لم يتم التثبت من قدرته على إطلاق ولو ريشة واحدة من جسمه حتى في اللحظات الحرجة،

وقد أكد هذه الحقيقة الدكتور شو الذي شاهد النيص الأفريقي وراقب عاداته ودوّن ملاحظاته الدقيقة عنه.

ولكن يقال أن لريشه ميزة خبيثة، وهي صعوبة شفاء الجرح الذي يسببه ذلك الريش. ومع أن النيص يألف أشد المناطق حرارة مثل أفريقيا والهند، فهو يعيش ويتناسل في بعض البلدان الأقل حرارة مثل بعض بلدان الشرق الأوسط وأسبانيا وإيطاليا، لاسيما في جبال الأبانين. وهو كالقنفذ ينام طوال النهار، ولا يسعى إلا في الليل.

النيص في حالته الطبيعية هو حيوان مسالم، لا يهاجم أحدا، ويحاول تجنب أعداءه ما استطاع إلى ذلك سبيلا. ولكن إن اضطر للدفاع عن نفسه فإنه يجبر أشد الحيوانات ضراوة على التقهقر من أمامه. وإذا ما وضع في قفص خشبي يتمكن من تخليص نفسه بالاستعانة بأسنانه القاطعة كحد السكين.

والنيص المستأنس يتغذى بالفاكهة والكستناء وفتات الخبز. وفي بيئته الطبيعية يتغذى على الجذور والحبوب البرية. وإن تمكن من دخول الحدائق والبساتين يأكل ما لذ وطاب له من الفواكه والخضروات حتى الامتلاء. وعند نهاية فصل الصيف يكتنز لحما وشحما لكثرة ما يكون قد رمرم وقضم، فيتصيده البعض ويتلذذون بلحمه الذي يقال بأنه لا لذة له ولا طعم، ولكن لكلٍ ذوقه وعاداته.

اترك رد